samedi 5 octobre 2013

توقف قطار دورتموند وعطب البافاري


توقف قطار دورتموند وعطب البافاري

اليوم في الدوري الالماني الممتاز ، كانت مبارات قوية 

الاولى بيت بورسيا منشيغلادباخ و بورسيا دورتموند وفازت منشيغلادباخ ، ب 2-0 الهدف الاول

سجله الاعب كروز في الدقيقة 81 من ركلة جزاء ، بعد طرق المدافع هوميلز

وبعد مرور 4 دقائق سجل البرازيلي رافايل الهدف الثاني وهذه اول هزيمة لأبناء كلوب قائد سفينة 

اسود الفيستفاليا 

وفي القمة النارية الاخرى بنت باير لفركوزن و البافاري بايرن ميونخ انتهت المبارة بالتعادل الايجابي 

1-1 وهذا ثاني تعادل للبافاري هذا الموسم في البوندسليغا بايرن ميونخ كانت السباقة للتسجيل في 

الدقيقة 30 من توني كروس ولم تدم الفرحة الا دقيقة واحدة فقط وتعادل لفركوزن عن طريق الاعب 

الخطير والهداف سيدني سام



وفي الترتيب الان البافاري في القمة ب 20 نقطة  متبوعا ب دوتموند و لفيركوزن ب 19 نقطة 


الكاتب . 
yassine bouhouila

إقرأ المزيد.. bloggeradsenseo

lundi 15 juillet 2013

رسمياً.. الجزيرة الرياضية تفوز بحقوق بث الدوري الإنكليزي

 

 

كشف مصدر موثوق لوكالة "فرانس برس" الاثنين ان قناة الجزيرة الرياضية حصلت على حقوق نقل

  

مباريات الدوري الإنكليزي لكرة القدم للسنوات الثلاث القادمة في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.

وقال المصدر "استطيع التأكيد بان قناة الجزيرة حصلت على حقوق النقل للسنوات الثلاث المقبلة على ان تصدر بيانا رسميا في هذا الشأن في الساعات القليلة المقبلة".

ولم يشأ المصدر الكشف عن قيمة الصفقة.

وينطلق الدوري الإنكليزي الممتاز لموسم 2013-2014 في 7 آب/آغسطس المقبل.

يذكر أن قنوات شوتايم أوربيت حصلت على حقوق نقل الدوري الإنكليزي من 2007 إلى 2010 مقابل 120 مليون دولار، ثم انتقلت الحقوق إلى قناة أبو ظبي الرياضية في المواسم الثلاثة الماضية بثلاثة أضعاف هذا الرقم وتحديدا 360 مليون دولار.

وكانت وكالة "ام بي اند سيلفا" العالمية حصلت على حقوق نقل الدوري الإنكليزي الممتاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في كانون الثاني/يناير الحالي مقابل صفقة بلغت 300 مليون دولار بحسب بعض التقارير الصحافية، ودخلت في مفاوضات مع عدة فضائيات قبل أن تتوصل إلى اتفاق مع الجزيرة الرياضية.

يذكر أن قناة الجزيرة الرياضية تمتلك حاليا أيضا حقوق بث مباريات دوري أبطال أوروبا، والدوري الإسباني والإيطالي وكأس أوروبا اضافة إلى عدد من بطولات كرة القدم التي تبثها بالاشتراك مع قنوات اخرى.

كما تملك حقوق نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل و2018 في روسيا و2022 في قطر.

إقرأ المزيد.. bloggeradsenseo

نيمار سيرتدي الرقم 11 مع البرسا






صحيفة سبورت الكاتالونية تقول أن اللاعب الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا المهاجم الجديد للنادي الكاتالوني سوف يرتدي القميص رقم ” 11 ” والذي كان مخصص للاعب صاحب ال 22 عاماً.

وذكرت الصحيفة أن المهاجم البرازيلي صاحب ال 21 عاماً اختار هذا الرقم لأنه الرقم الذي اعتاد على اللعب به حينما كان لاعباً في نادي سانتوس البرازيلي.

وكان نيمار قد ارتدى الرقم 11 في سانتوس إعجاباً بالأسطورة البرازيلية روماريو ، وكان ذلك ليترك رقمه السابق ” 7 ” للبرازيلي روبينيو حينما انضم للفريق.

وقال نيمار ” بالنسبة لي 11 هو عدد رمزي ، الأهم بالنسبة لي هو أنني حققت حلمي باللعب لنادي برشلونة ، وسأقدم أقصى ما عندي مع أي رقم أرتديه “.
إقرأ المزيد.. bloggeradsenseo

ساويرس: بعد رحيل مرسي سأضخ وعائلتي مليارات الدولارات



فجر الملياردير نجيب ساويرس تصريحات مدوية في حوار مع قناة "العربية" بإعلانه أن عائلته ستستثمر 
الآن في مصر بشكل غير مسبوق، بعد رحيل الرئيس محمد مرسي.
وكانت عائلة ساويرس، وتحديدا الأب أنسي وأولاده نجيب وناصف وسميح قد واجهوا عدة مشكلات مع حكومة الدكتور هشام قنديل في عهد الرئيس مرسي أبرزها المطالبات الضريبية لصفقة بيع وحدة الإسمنت التابعة لأوراسكوم للأنشاء والصناعة.
وقد احتدمت الأزمة بين الحكومة المصرية من جانب، وبين عائلة آل ساويرس من جانب آخر، بعد أن قام النائب العام السابق بإصدار قرار بوضع كل من رجلي الأعمال أنسي نجيب ساويرس مؤسس شركة أوراسكوم للإنشاءات والصناعة، وناصف نجيب ساويرس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول.
وبين ساويرس أن الشارع المصري لم ينقسم إلى نصفين، بل خرج 30 مليون رافضا لحكم الإخوان، والحمد لله نجحت الثورة الثانية، أما ما يحدث الآن فهي مظاهرات للأقلية وسرعان ما ستزول. مؤكدا أن ما حدث لمصر لا "رجعة فيه"
وأشار إلى أن أي مستثمر كان يبحث عن ديمقراطية وعدالة وشفافية سيعود بالتأكيد إلى مصر، في ظل حكومة جديدة تعي أهمية وجود المستثمرين. موضحا أن من يأمل في عمل أرباح جيدة فمصر اليوم أرض خصبة ومناسبة الآن.
وأكد ساويرس أنه وعائلته ما زالا المستثمر الأكبر في مصر في جميع القطاعات كالسياحة ومصانع الأسمدة والكهرباء والاتصالات وكغيرها، مستبشرا بالمرحلة الحالية بعد زوال الحكم السابق على حد قوله.
وحول حجم ثروة عائلته التي ستضخها في مصر، قال ساويرس، إن العائلة ستضخ مليارات الدولارات في جميع القطاعات التي أسلفت بها، كما أن مصر اليوم فتحت نظام البي أو تي والمشاريع في هذا الجانب تتجاوز الـ7 مليارات دولار، خاصة في مجال الكهرباء.
وأسف ساويرس لعدم احترام المستثمرين العرب سابقا، مطالبا من الحكومة الجديدة احترام عقود المستثمرين السابقين، فهم ليسوا طرفا في النزاعات السياسية، وعلينا إعادتهم وأشاد في الوقت نفسه بدعم السعودية والإمارات والكويت، وعلينا أن لا نخسر تلك الاقتصادات التي تمد يدها إلينا وأن يكون لهم كيان في مصر.
وطالب ساويرس بغلق ملف الأراضي فما تم الاتفاق عليه سابقا لا يمكن إلغاؤه، وعدم وضع لائحة منع سفر للمستثمرين، فقد حان استقبال المستثمرين وطي صفحة الماضي ووضع حوافز جديدة لنكون أكثر كرما معهم ومع استثماراتهم، مضيفا "لا بد من وجود مجلس أعلى للمستثمرين العرب في مجلس الوزراء لتذليل الصعاب وتسهيل عملية استثماراتهم وإعادة العلاقات الاقتصادية مع دول عربية مثل الإمارات والسعودية والكويت وتكوين كيان قوي أسوة بالاتحاد الأوروبي أو أميركا".
من جانب متصل، قال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الذي تسيطر عائلته على امبراطورية شركات أوراسكوم إنه وأشقاءه يعتزمون "ضخ استثمارات في مصر أكثر من أي وقت مضى" بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي الذي اتهمه بالاستئساد على المعارضين بحكمه.
وقال ساويرس - رجل الأعمال البارز الذي وجه انتقادات صريحة للرئيس المعزول - إن حكومة الرئيس الإسلامي سعت إلى احتواء كبار مسؤولي الشركات أو فرض ضرائب ثقيلة على الشركات كما فعلوا مع شركات عائلته نظرا لكونه في صفوف المعارضة.
وقضى ساويرس - الأكبر بين 3 أشقاء أثرياء - معظم العام المنصرم في منفى اختياري وعاد إلى مصر في مايو بعد أن برأ المسؤولون شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة التي يديرها شقيقه ناصف ساويرس من التهرب الضريبي.
وتعد مجموعة شركات أوراسكوم واحدة من بين أكثر شركات القطاع الخاص توفيرا للعمالة في مصر إذ يقول ساويرس إنها توفر فرص عمل لما يزيد على 100 ألف مصري. ويدير ساويرس حاليا شركة استثمارية جديدة هي شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا.
وقال ساويرس "أنا وعائلتي سنضخ استثمارات في مصر أكثر من أي وقت مضى - في أي مشروعات جديدة يمكن أن نستثمر فيها وأي مصانع جديدة يمكننا افتتاحها وأي مبادرات جديدة توفر فرص عمل لشباب مصر." لكنه لم يكشف عن تفاصيل محددة.
وأضاف رجل الأعمال المصري في مقابلة هاتفية أجراها يوم الأحد من يخت قبالة سواحل جزيرة ميكونوس اليونانية حيث يقضي عطلته الصيفية "إنني على يقين تام من أن مصر ستسترد عافيتها بقوة الآن

إقرأ المزيد.. bloggeradsenseo

إسبانيا تبحث عن نصيبها في المغرب


لم يكن اجتياح الحماية الفرنسية والإسبانية للمغرب صدفة، فالبلد الذي ظل مهاب 
الجانب منذ عهد المنصور الذهبي، ستنفضح هشاشته في القرن التاسع عشر، بسبب معركتين متتاليتين، وبعد الانهزام في إسلي على يد الفرنسيين، استفاق أهل تطوان ليجدوا إسبانيا تغزو الحمامة البيضاء.
في إحدى ليالي ماي 1844 قتل قنصل إسباني في منطقة الشمال على يد ثوار من الريف المغربي، فلاحت بوادر حرب جاهدت ابريطانيا العظمى لتلافيها عبر العديد من الجلسات التفاوضية، لكن قدر الحرب كان محتوما، عندما سيأتي التصعيد مرة أخرى من المغرب وبشكل رسمي أيضا، حيث ستحجز سلطات الإيالة الشريفة باخرة شحن 
إسبانية..


لا تفاوض أمام غضب إسبانيا

رغم أن إسبانيا انشغلت بالثورة التي اندلعت أحداثها في مدريد، إلا أن حادثا على هوامش مدينة سبتة سيجعل الحرب تشتعل، فقد أمر حاكم سبتة ببناء بيوت حجرية للحرس، ما أغضب القبائل المغربية المجاورة، التي عمدت إلى هدم البيوت وإسقاط راية إسبانيا، وهو ما جعل إسبانيا تتعنت في مطالبتها بالثأر، وطالبت المغرب بتسليم عدد من الثوار وإعدامهم علانية في سبتة، وأن يسمح المغرب صاغرا لإسبانيا بإعادة بناء حصون تحيط بالمدينة المحتلة.
واستمر التفاوض في مدينة طنجة مدة طويلة بمشاركة بريطانيا، وكان رئيس الدبلوماسية المغربية الفقيه والعالم محمد الخطيب يميل إلى تسليم الثوار حسب وصية بريطانية، وهو ما أورده الأرشيف البريطاني فيما بعد، لكن وفاة السلطان المولى عبد الرحمان، أثرت بشكل كبير على وضع المغرب في المفاوضات، إذ سيبايع سيدي محمد السلطان العنيد الذي فضل خوض الحرب على الخنوع لمطالب إسبانيا، فقرر أولا تغيير الخطيب بمفاوض آخر هو الطاهر الزبدي موصيا إياه بعدم الرضوخ.
عن إرهاصات الحرب تقول الدكتورة عزيزة بناني الباحثة في تاريخ إسبانيا، " .. في إسبانيا كان المسؤولون الحكوميون والجيش والشعب كله يميلون إلى الحرب، إذ كانت إرادة الغزو عامة، ولم تفض المحادثات الدبلوماسية، إلى أي حل سلمي، فانقطعت المفاوضات وعاد الزبدي إلى فاس، وأخبر الشعب بالخبر، وأعلنت حالة الطوارئ في الموانئ المغربية، وأخذت الدولة تستعد للجهاد، ولما اطمأن الإسبانيون إلى الإنجليز حول احتمال تدخلهم إذا ما شنت الحرب، قطعوا المفاوضات من جهتهم، وأشهر البرلمان الحرب رسميا على المغرب في أكتوبر 1859".

الحرب ومقدماتها

لقد كان إلحاح إسبانيا على خوض الحرب تؤطره عوامل عديدة كأزمة إسبانيا الاقتصادية والاجتماعية، أو تنفيذ وصايا الكنيسة بضرورة محاربة المسلمين ونشر المسيحية في الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.. لكن أهم الأسباب وأشدها تأثيرا هو انهزام المغرب في موقعة إيسلي ما جعل المغرب يفقد هيبته، وقد أثبت المؤرخ محمد داوود في كتابه "تاريخ تطوان"، إصرار إسبانيا على الحرب أثناء المفاوضات من خلال مزايدتها كل مرة، وتجديد مطالبها وإضافة مطالب جديدة، وقد وصل بها الأمر إلى المطالبة بأراضي جديدة بجانب سبتة، وقد قال عن هذه الحملة المؤرخ المحقق جيرمان عياش، " إن سبب هذه الحملة العسكرية الحقيقي، هو الاستيلاء على بليونش، لتزويد سبتة بما تحتاجه".
50 ألف جندي وضابط هو عدد الجيش الذي خصصته إسبانيا لهذه الحرب، بينما كان الجيش المغربي قليل العدة والعدد، وأسندت القيادة الميدانية لمولاي العباس أخ السلطان، ومن خارج الجيش كان المقاتلون ينتمون إلى قبائل أنجرة وجبالة وغمارة، تلبية لنداء الجهاد، وأثناء المواجهات تفوقت إسبانيا على المغرب بفضل تنظيم جيشها وهجوماته المدروسة بعناية، ورغم شهادة الإسبانيين بتميز طرائق مقاتلة المغاربة الذين استعملوا المناوشة والكر والفر، إلا أن زحف إسبانيا نحو تطوان وانتصارها في معركة الفنيدق أمن لها الدخول إلى تطوان، فاستولت على تطوان في مطلع 1860، ورغم محاصرة الأهالي للمدينة المحتلة إلا أن إسبانيا سيطرت على تطوان، فاضطر المغرب إلى التفاوض، لكن إسبانيا تمادت فقصفت العرائش وأصيلة، وخططت للزحف نحو طنجة، واستمع المغرب إلى نصيحة انجلترا وأوقف الحرب، ودخل إلى مفاوضات الصلح مباشرة مع إسبانيا، وكان من نتائج المعركة أن اشترطت إسبانيا على المغرب تأدية تعويضات عن الحرب مقابل الانسحاب من تطوان.

تداعيات الصلح

وبضغط بريطاني تم عقد الصلح في فبراير1860، إذ فرضت شروطا قاسية منها: أداء تعويضات عن الحر (20 مليون ريال)، توسيع حدود سبتة ومليلية، ثم المطلب القاسي المتمثل في الحصول على منطقة بالجنوب.
الباحث محمد سلمات يعتبر في دراسة تحليلية أن هذه المعاهدة كانت بداية الغزو الاقتصادي للمملكة، إذ نتج عن الحرب إرهاق ميزانية المغرب بسبب الاقتراض من إنجلترا والتنازل عن50%من ميزانية المغرب لإسبانيا، وأثر ذلك على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد. يكتب سلمات، "بعد هذه المعاهدات تدفقت المنتجات الأوربية على المغرب وتم تصدير المواد المغربية، تمكن الأجانب من امتلاك المخازن، وعجز المخزن الذي اضطر إلى الزيادة في المكوس لمواجهة الخصاص المالي، وتفكك المجتمع المغربي وتدهورت وضعية الفلاحين والتجار والحرفيين المغاربة، وكان من ضمن النتائج أيضا تزايد عدد المحميين: موظفو المخزن، تجار، شيوخ الزوايا"..
عزيزة بناني المؤرخة تعود لتحلل أثر الحرب، "لقد كانت عواقب هذه الحرب متعددة، فاستطاعت إسبانيا من الناحية المادية أن تضمن بمقتضى معاهدة الصلح أمن سبتة ومليلية وتوسيع حدودهما، وسمح لها بتعيين قناصلة في المدن الداخلية، وبإنشاء بعثات دينية.. ورغم أن إسبانيا نالت امتيازات قيمة فإنها لم تستفد منها لانعدام الوسائل".
في المقابل فقد كان اضطرار المغرب إلى قبول أداء غرامة 100 مليون بسيطة لإسبانيا، مؤثرا بشكل كبير على خزائن المملكة، وقد واجه السلطان مشاكل جمة أثناء أداء الشطر الأول من الغرامة البالغ قدره 25 مليون بسيطة. ولأداء الشطر الثاني، كان عليه إحداث مكوس وضرائب جديدة بجانب اللجوء إلى اقتراض مبلغ 10 مليون بسيطة من إنجلترا. وبأداء تعويضات الحرب التي نصت عليها المعاهدة شرع الإسبان في الجلاء عن تطوان بموجب اتفاق أكتوبر سنة 1861، كما سمح لإسبانيا بانتداب موظفين في بعض الموانئ المغربية، لاقتطاع نسب معينة من العائدات الجمركية لفائدة حكومتهم.
وهكذا وصل المبلغ المالي الذي التزم المغرب بأدائه إلى 120 مليون بسيطة. وقد تم أداؤه بالعملة المعدنية الخالصة من قطع الذهب والفضة. وأحدثت هذه الغرامة استنزافا قويا لم يخلف فقط خرابا للدولة، وإنما أحدث نزيفا دائما أضر بالاقتصاد المغربي، الذي كان يومها اقتصادا ما قبل رأسماليا سمته ضعف الناتج القومي.

وبعد أن هزت معركة إسلي اعتبار الدولة المغربية التي ظلت لقرون تعيش على أمجاد معركة الملوك الثلاثة، جاءت معركة تطوان لتكشف بقية الضعف والتفكك الذي كان المغرب يعيشه إبان منتصف القرن التاسع عشر، فتكاثفت الأزمة السياسية والاقتصادية مع مطامع الدول الأوربية ليصح على المغرب مقولة رجل إفريقيا المريض، وكانت هذه المعركة هي بداية انهيار الإيالة الشريفة، رغم محافظتها على وحدتها الترابية ، إلا أن مغرب ما بعد معركة تطوان لم يكن هو مغرب ما قبلها، فقد توالى العدوان السياسي والعسكري والاقتصادي على المغرب بتوالي السنين، وكأن البلاد التي كانت فيما مضى امبراطورية تمتد من الأندلس وحتى شنقيط، صارت بلدا مشاعا ومهيأة للحماية أو الاستعمار فالاسمان يحملان دلالة واحدة.
إقرأ المزيد.. bloggeradsenseo

الحدث

Disqus for TH3 PROFessional